مسعود كنعاني

ناشط أهوازي بمجال حماية البيئة يتعرض للضرب المبرح من قبل عناصر الأمن

 

تعرض "مسعود كنعاني" الناشط العربي الأهوازي في مجال حقوق الإنسان والبيئة للضرب المبرح على يد عناصر من قوات الأمن الايرانية، مساء أمس الجمعة الأول من مايو، عندما كان يعد تقريرا ميدانيا عن الجدار الفاصل الذي شيدته السلطات قبل أيام في منطقة البروال المحاذية لمطار الأهواز الدولي.

 

وانهال عناصر الأمن بالضرب المبرح على كنعاني ومنعوه من التصوير وقاموا بتكسير أجهزة التصوير الخاصة به.

وكتب كنعاني في صفحته على الفيسبوك: "هاجمني شخصان يستقلان دراجة نارية في منطقة البروال عندما كنت أكتب تقريرا عن منطقة البروال لاحدى الصحف المحلية".

وأضاف :" كانت زوجتي وإبنتي(١٣ عاما) برفقتي حيث فقدت ابنتي قدرتها على الكلام إثر الخوف لدقائق، لكنها لازالت في صدمة"

وإشتهر مسعود كنعاني برسائله الى الجهات المسئولة عن حماية البيئة ومنها رسائله لمعصومة إبتكار مساعدة الرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيسة منظمة البيئة الايرانية، حول التلوث الهائل الذي خلف كوارثا وامراض خطيرة تهدد حياة الاهوازيين.

كما كتب كنعاني عدة رسائل إنتقادية لوزير النفط ومحافظ الاهواز، عبدالحسين مقتدايي، وقد نشر رسالة في شبكات التواصل الإجتماعي قبل يومين بمناسبة اليوم العالمي للعمال خاطب فيها "بيجن زنغنة" وزير النفط الإيراني وإستفسر منه سبب طرد العمال العرب في وزراة النفط بمنطقة الاهواز.

هذا وأعلنت عدة منظمات محلية تضامنها مع هذا الناشط وطالب الجهات المعنية بتحقيق شامل ومعاقبة المتورطون بهذا الموضوع.

ويأتي هذا التطور بعد ما قامت السلطات الإيرانية بحملة قمع متصاعدة وإعتقالات واسعة في إقليم الأهواز في الآونة الأخيرة شملت حوالي ١٠٠ مواطن اهوازي لاسباب سياسية مما أثارت إستياء منظمات حقوق الإنسان في أنحاء العالم.

إن منظمة حقوق الإنسان الأهوازية تستنكر الاعتداءات المتكررة والمضايقات وحملة القمع ضد الناشطين الاهوازيين وتطالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين دون قيد او شرط.

2 مايو 2015


بحث