وزير الصحة الإيراني: لا مخطط لحل مشكلة العواصف الرملية في الأهواز

أعلن سيد حسن الهاشمي وزير الصحة الإيراني بأن وزارته لاتملك مخطط خاص لرفع مشكلة العواصف الرملية في الأهواز و سوف تكتفي بزيادة الخدمات و عدد الكوادر الصحية دون وجود مخطط خاص.

أضاف الهاشمي في هامش افتتاح مستشفي في مدينة مسجد سليمان في شمال الإقليم : تحتاج مشكلة الغبار سنوات طويلة من العمل الدؤوب لرفعها فلذا في الوقت الحالي كل جهودنا هو تقليل المشاكل الصحية الناتجة من العواصف الرملية لأدني الحد الممكن".

قبل هذا قال "كاوة جاسب" الاستشاري في أمراض السرطان واستاذ جامعي في كلية جندي سابور الأهوازية للعلوم الطبية في مؤتمر دراسة العواصف الرملية، مصادرها، أسبابها وطرق مجابهتا : تظهر الإحصاءات أن عدد المراجعين لمستشفي شفا الخاص بالأمراض السرطانية في الأهواز ازداد بنسبة 500% ما بين العامين 1998 الى 2012".

أضاف جاسب تاثيرات العواصف الرملية في الصحة سوف تظهر نفسها علي شكل السرطانات بعد السنوات القادمة. تظهر الإحصاءات السنوية أن نسبة قدرها 95% من السرطانات هي ناتجة عن الظروف الإقليمية.

علي هامش نفس الحفل قال "اسماعيل إيدني" رئيس جامعة جندي سابور الأهوازية للعلوم الطبية كان المجتمع الإيراني يعاني من خدمات صحية رديئة في بداية دولة روحاني إثر سياسات دولة أحمدي نجاد الخاطئة في مجال الصحة وأضاف من واجب الدول والحكومات أن تؤمن العدالة في الخدمات الصحية لمواطنيها لغرض زيادة متوسط العمر المتوقع.

قال "علي خدادادي" مدير منظمة الهلال الأحمر الإيراني: أن السرطان هو من أهم التهديدات التي تهدد المجتمعات وهي السبب الثاني للوفيات علي مستوي العالم والسبب الثالث للوفيات في إيران بعد أمراض القلب وحوادث الطرق. أشار خدادادي لدور العواصف الرملية في إنتشار وإزدياد السرطانات وهذا من شأنه أن يهدد مؤشرات الصحية بشكل مباشر".

في لقاء مع إذاعة العالم الإيرانية صرحت "معصومة إبتكار" رئيس منظمة حماية البيئة ومساعدة حسن روحاني رئيس الجمهورية الإيراني : يحتاج إيجاد حلول لمشكلة العواصف الرملية وتطبيقها 10 سنوات علي الأقل بينما قال "أحمدرضا لاهيجان زادة" مدير منظمة حماية البيئة في الأهواز حل هذه المشكلة يحتاج ثلاثة عقود أي 30 سنة.

لمراجعة تصريحات وزير الصحة الايراني يرجى مراجعة الرابط التالي:

http://ostani.hamshahrilinks.org/Ostan/Iran/Khouzestan/Contents/وزارت-بهداشت-برنامه-ویژه‌ای-برای-مبارزه-با-ریزگرده

منظمة حقوق الانسان الأهوازية

7 يونيو 2015


بحث