منظمة حقوق الانسان الأهوازية تعزي بوفاة المناضل الأهوازي عدنان سلمان

ببالغ الحزن والأسى تلقت منظمة حقوق الانسان الأهوازية، نبأ وفاة الأستاذ عدنان سلمان، المناضل الأهوازي المخضرم وأمين عام حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي، ليل الخميس، الموافق 6 آب/أغسطس 2015 بالعاصمة البريطانية لندن، بعد صراع مع المرض.

ووفقا لبيان أصدره حزب التضامن بهذ المناسبة، فقد كان " عدنان سلمان كان مناضلا صلبا لم يتلوث بمغريات الأنظمة فقارع الشاهنشاهي بالسلاح هو ورفاقه الأوائل من المناضلين في الجبهة الشعبية لتحرير عربستان، وأخذ من الحواضن العربية ملجأ وقاعدة له ابتداء من العراق وصولا إلى اليمن وسوريا ولبنان وفلسطين وبعد مصادرة ثورة الشعوب بواسطة نظام خميني قاوم جميع أشكال الاستسلام والخنوع لهذا النظام الطاغي، مؤمناً بحتمية انتصار قضية الشعب العربي الأهوازي النهضوية والتحررية، فساهم بقوة في تأسيس حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي؛ حاملا معه تاريخه النضالي الشامخ والمشرق الذي قل نظيره على الساحة الأهوازية".

وأضاف البيان :" وإلى جانب كل ذلك، وبالرغم من مواقفه الوطنية الصلبة الراسخة، كان الإنسان المثقف والأب الحنون والصاحب الطيب، والرفيق الوقور، وفي العموم كان نموذجاً للعربي الأهوازي الرزين والمتواضع الذي يبتسم للجميع ويغضب لو اقتضت المصلحة العامة الغضب، وكان يؤمن بضرورة تحرير المواطن قبل تحرر الوطن".

لقد بدأ عدنان سلمان من الكفاح المسلح أيام الشاه وانتهى الى قناعة مع الكثير من رفاقه بتأسيس حزب قائم على مبدأ النضال السلمي الديمقراطي خلال العقد الأخير من عمره.

إن الناشطين في منظمة حقوق الانسان الأهوازية إذ ينعون المناضل المخضرم عدنان سلمان، يعزون عائلته ورفاقه والشعب العربي الأهوازي بهذا المصاب الجلل.

منظمة حقوق الانسان الأهوازية

7 أغسطس 2015


بحث